مع تقدم خطط وتكتيكات كرة القدم، كان من الطبيعي أن تتغير مراكز اللاعبين ومواصفاتهم، حيث أن نظرية المهاجم الثابت في الأمام لتلقي الكرات وإحراز الاهداف أصبحت لا تجدي، لكن جيلاً جديداً من لاعبي الهجوم الشامل هم من باتوا الأكبر خطراً على الدفاعات، ذلك النوع من اللاعبين الذين يصنعون الأهداف ويسجلونها.. ويدافعون إن لزم الأمر.
ليونيل ميسي
اللاعب الخطير"ليونيل ميسي" هو أحد أهم لاعبي هذا المركز الهجومي في أوروبا، فـ"ميسي" الذي نال جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 3 مرات، هو محور لعب فريق "برشلونة" مع زميليه "تشافي" و"إنيستا"، فهو يراوغ ويصنع ويسجل دون أي معاناة تذكر.
كريستيانو رونالدو
الساحر البرتغالي "رونالدو" هو المنافس الوحيد لـ"ميسي" في الوقت الراهن، فهو أغلى لاعب في التاريخ والنجم الأول للمنتخب البرتغالي وفريق "ريال مدريد"، هو من نال جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية عن الموسم الماضي، وها هو يمضي قدماً نحو المحافظة على الجائزة عبر تصدره لهدافي الدوري الإسباني.
ديفيد سيلفا
ساحر خط وسط فريق (مانشيستر سيتي) الإنكليزي، يمكننا القول إنه "ميسي" فريقه، هو من في يده مفاتيح اللعب كلها، يمرر ويراوغ ويضع اللمسات الحاسمة ويسجل في الكثير من الأحيان.
خوان مانويل ماتا
زميل "سيلفا" السابق في صفوف فريق (فالنسيا) الإسباني، ونجم فريق "تشيلسي" الإنكليزي حالياً، فهو المنقذ الأول لفريقه خلال مباريات الموسم الجاري، سجل في معظم المباريات، ومرر أكثر من 15 تمريرة حاسمة لزملائه.
أريين روبين
الجناح الدولي الهولندي "أريين روبين" هو واحد من القلائل الذين يتمتعون بالمهارة العالية مدعومة بالسرعة الجنونية، وكان موسم 2010 هو خير إثبات لتفوق "روبين" الذي قاد فريقه (بايرن ميونيخ) لنهائي دوري أبطال أوروبا، ومنتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم.
فرانك ريبيري
لا غرابة في أن هجوم "بايرن ميونيخ" يعذب دفاعات الدوري الألماني منذ سنوات، بفضل تواجد "أريين روبين" على جهة، والدولي الفرنسي "فرانك ريبيري" على الجهة الأخرى، الأخير من دواهي هذا العصر، ففي الموسم الحالي سجل "ريبيرى" 10 أهداف وصنع 8 لزملائه.
هالك
لن نجد مثالاً أفضل من البرازيلي "هالك" لاعب فريق "بورتو" البرتغالي لنوضح كيف يكون الجناح خطراً عندما تتوافر فيه كل صفات المهاجم الصريح، فهو يتميز بالطول الفارع والقوة الرهيبة والحاسة التهديفية العالية، لكن قدومه من الأطراف والعمق يجعلانه أكثر خطورة.
بيدرو رودريغيز
المهاجم الشاب الذي سجل في كل المباريات النهائية في كل البطولات التي فاز بها "برشلونة" خلال موسم 2009-2010، منذ اللحظة الأولى له كأساسي في خط هجوم البلاوغرانا وهو خطير على الخصوم، وجاء تغيير مركزه من قبل المدير الفني "بيب غوارديولا" ليلعب على أحد الأطراف ليجعل له حرية أكبر.
ماريو غوتزه
"بروسيا دورتموند" هو بطل الدوري الألماني في الموسم الماضي، وصاحب الصدارة في الموسم الحالي إلى الآن، وكل ذلك يرجع لعدة أسباب أهمها إبداعات المراهق الألماني الدولي "ماريو غوتزه"، الذي يعد حالياً ضمن أفضل صناع اللعب في العالم برغم أنه لم يكمل الـ19 من عمره.
لويس ناني
الجناح البرتغالي الذي عوض رحيل مواطنه "كريستيانو رونالدو" عن "مانشستر يونايتد" صوب "ريال مدريد"، ففي البداية كان "ناني" مجرد لاعب سريع ومهاري ضمن أعضاء الفريق، لكن مع تقدم الوقت يبدو أن اللاعب قد أصبح أعلى خبرة وأكثر خطورة مما مضى، ولذلك استحق أن يكون معنا اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق